مهد في المهديتين العلى
وعم منه العدل كل النواح
31
والملك إن قام به حازم
أضحى حمى ، والجد غير المزاح
32
في سرجه الليث الذي لا يرى
مفترسا إلا ليوث الكفاح
33
كأنما سل على قرنه
من غمده سيف القضاء المتاح
34
ذو همة شطت علاه فما
تدرك بالأبصار إلا التماح
35
من حمير الأملاك في منصب
ذو حسب زاك ومجد صراح
36
أعاظم لم يمح آثارهم
دهر لما خطته يمناه ماح
37
هم اليعاسيب لدى طعنهم
إن شوكواأيمانهم بالرماح
38
كم لهم في الأسد من ضربة
كما سجاياه قريع اللقاح
39
إن ابن يحيى قد بني للعلى
بيتا فأمسى وهو جار الضراح
40
وصال بالجد منوطا به
جد له الفوز بضرب القداح
41
صفحة ١٣٤