ولست أبالي عند من بات كاسدا ... إذا هو أضحى وهو عندك نافق
غرائب من أبكار مدح كأنها ... كرائم من أزهار نور فتائق
تشوق وتصبي السامعين كأنما ... بها يتغنى معبد أو مخارق
تمر بأفواه الرواة كأنها ... مصفقة من خمر عانة عاتق
لقد حدقت بي من أياديك أنعم ... فعندي من شكري لهن حدائق
فإن أنا لم أطلق لساني بحمدها ... فأم العلى والمجد مني طالق
138
وقال يهنيه بولده أبي سالم الميسر:
الكامل
يا حسنه قمرا وأنت سماؤه ... أطلعته فجلا الظلام ضياؤه # يا سعده من قادم سر السرو ... ر به وهنئ بالخلود هناؤه
صفحة ٣٠٨