أبدى السجود إليه قسطنطين
53
رأس بظهر النون إلا أنه
سام فقبته بحيث النون
54
في رأسه سبق النعام سماؤه
من دونه دمع الغمام هتون
55
قصر تبينت القصور قصورها
عنه ، وفضل الأفضلين يبين
56
النقل شك والعيان يقين
57
هو جنة الدنيا تبوأ نزلها
ملك تملكه التقى والدين
58
فكأنما الرحمن عجلها له
ليرى بما قد كان ما سيكون
59
وكأن بانيه سنمار ، فما
يعدوه تحسين ولا تحصين
60
وجزاؤه فيه نقيض جزائه
شتان ما الإحياء والتحيين
61
صفحة ٧