فالحسن في سير منهم وفي صور
إن موجدوا مجدوا أو روضئوا رضأوا
62
وأبدعوا في صنيع الجود و بتدعوا
فكلما سئلوا من معوز سلأوا
63
لولاهم ما يصوب المزن مستهما
متى سيبا من وبله متأوا
64
وبيت وفرهم إيمان وفدهم
فهم مياسير من حمد الورى تكأ
65
أقمار ملتئم آساد ملتحم
يروعنا مجتلى منهم ومختلأ
66
وما صوارمهم إبلا وقد سرحوا
وليس إفرندها عرى وقد هنأوا
67
ولا عواملهم غيدا وقد ومقوا
ولا أسنتها شيبا وقد حنأوا
68
ومن مناهم مناياهم إذا حملوا
وليس بالجاله الهيابة الخبأ
69
إن قوضوا خلت أن الهوج ما ركبوا
أو خيموا خلت أن الشهب ما خبأوا
70
صفحة ٣١