ديوان امرؤ القيس
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت
وَمَجْرٍ كَغُلاّنِ الأُنَيْعِمِ بَالِغٍ ... دِيَارَ العَدُوّ ذي زُهَاءٍ وَأرْكَانِ (١)
مَطَوْتُ بهِمْ حَتَّى تَكِلُّ مَطِيُّهمْ ... وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ (٢)
وَحَتَّى تَرَى الجَونَ الَّذي كانَ بادِنًا ... عَلَيْهِ عَوَافٍ مِنْ نُسُورٍ وَعِقْبانِ (٣)
أبعد الحارث؟! [الوافر]
يصف الزمن ودورانه.
أبَعْدَ الحَارِثِ المَلِكِ بنِ عَمْرٍو ... لَهُ مُلْكُ العِرَاقِ إلى عُمَانِ (٤)
مُجَاوِرَة ً بَني شَمَجَى بنِ جَرْمٍ ... هَوَانًا مَا أُتِيحَ مِنَ الهَوَانِ
وَيَمْنَعُهَا بَنُو شَمَجَى بنِ جَرْمٍ ... مَعِيزَهُمُ، حَنَانَكَ، ذَا الحَنَانِ (٥)
المنّة [البسيط]
امتنّ على امرئ القيس رجل من طيئ بمنة فقال امرؤ القيس هذا البيت.
أفْسَدتَ بالمَنّ ما أوْلَيتَ من شِعَمٍ ... لَيسَ الكرِيمُ إذا أسْدَى بمَنّانِ
(١) المجرّ: الجيش الكبير. الغلّان: الأودية. زهاء: كثرة. (٢) مطوت: مددت بالسّير. (٣) الجون: الفرس الأسود خالطه بياض. العوافي: الطيور الجارحة. (٤) الحارث: هو الحارث الأكبر وهو عمّ الشاعر. (٥) حنانك: عطفك وترحمك.
1 / 161