232

زال لبي في علة جمعت لي

فقد تاج الملوك والأوصابا

41

ليتني لم أفق فقد جاء من فق

ديه ما سهل الحمام فطابا

42

لا يوازي معشار ما كان يولي

قطعي العمر حسرة واكتئابا

43

سرني حاضرا و أدنى و أغنى

فعدمت السرور لما غابا

44

وبرغمي أن أجعل المدح تأيي

نا وأدعو من لو وعى لأجابا

45

بمقال لا أستزيد به زل

فى ولا أبتغي عليه ثوابا

46

صفحة ٢٣٢