لما اشتكت خيل الوغى من بعدها
إدمان ركضك والكلام صهيل
62
أسكنتها ظل القصور ولم تزل
من قبل في ظل الوشيج تقيل
63
ومنحتها خير الأنام مقودة
ولها من النصح الصريح دليل
64
شقر لو ن الليل ألبس قمصها
أو خالطته لعاد وهو أصيل
65
قرنت بدهم لونها من لونه
ونجومه غرر لها وحجول
66
وغرائب الألوان ظل مقصرا
عن وصفها التشبيه والتمثيل
67
كفلت لها أعناقها وعروقها
بالسبق والطرف الطموح رسيل
68
معنونة سرب بها مطرودة
متقنص سرب بها مشلول
69
طالت على الجرد السلاهب بسطة
حتى ادعاها شدقم وجديل
70
لم يكفها الإسراج يوم بعثتها
شر العيون فعمها التجليل
71
صفحة ١٥٨