أنسيتني ذكر الأنام فما أرى
مسخبرا عنهم ولا مسؤولا
62
منن بجيدي لن تزال قلائدا
ولو نها لسواك كن كبولا
63
وعصمتني مما أخاف فظنني
من رامني للفرقدين نزيلا
64
لم لا يكون القول جزلا فيك يا
تاج الملوك وقد أنلت جزيلا
65
جاوزت غاية من يجود ومنصبي
يأبى لمثلي أن يكون بخيلا
66
ما في المروءة كفر من أغنيته
وسكوت من أنطقته ليقولا
67
فلأملأن الخافقين غرائبا
موسومة بك مثلها ما قيلا
68
مما يزيد على زياد بسطة
ويضل في طرقاته الضليلا
69
تطوي بلادا لا الجياد تنالها
خببا ولا الكوم القلاص ذميلا
70
فوق الروامس لا العرامس مالها
حاد يسوق ولا تريد دليلا
71
صفحة ١٢٩