يا ضائرا نافعا إن ثار هائجه
أسال مهجة أقوام على الأسل
يذيقهم تارة من خلقه عسلا
حلوا وطورا يديف السم في العسل
خذها أبا حسن غراء فائقة
ولت وجوه الملوك الصيد من قبلي
أكثرت فيها ولم أهجر بلاغته
وليس كثرة تكثيري من الفشل
إذا تمنت سواها أن تضاهيها
خابت وما النجل الموموق كالحول
أفادها خاطري بين الورى خطرا
وصاغها خلدي من غير ما خلل
يحلو بها فم راويها فتحسبه ~
وينشق الورد منها كل منغمس
في اللهو نشوان في ظل الصبا جذل
ورب شعر كريه عند ذائقه ~
صفحة ٤٤