وليس تحس منه العين عيبا
سوى المحذور من عين الكمال
تساق إلى النبي به صلاة
وتعرف فيه قدرة ذي الجلال
ويثبت ركنه في كل خطب
تزلزل منه أركان الجبال
وما شرب الطلا إلا استراحت
مسامعه إلى نغم السؤال
فكأس في اليمين يميل منها
إلى طرب وكيس في الشمال
وإن برقت غزالة وجنتيه
حسبت الشمس ناظرة الغزال
ويذهل عن نفائسه بنفس
ترى الذكر المخلد خير مال
رماها بالعراء كما تجافت
عن البيضات حاضنة الرئال
أمولانا خدمتك غير وان
وألت إلى جنابك غير آل
وجاد رياض مجدك من ثنائي
حيا ينهل منحل العزالي
صفحة ٣٧