تستل همته العلية دائبا
سيفا لهامات الأعادي فالقا
نعم تشد على العفاة عقودها
وتعد أطواقا لهم ومخانقا
ما قوله في خادم كهل الحجى
يلفيه في عدد السنين مراهقا
خلى أباه وقومه متراحلا
عنهم وخلف في الخدور عواتقا
وغدا بخدمته الشريفة لاحقا
لا كان قط بمن سواه لاحقا
هل يستحق لدى الامام المرتجى
عزا يسكن منه قلبا خافقا ؟
صفحة ١٢