كن كيف شئت فإن قربك بعدها
حد الرجاء وغاية الأمنية
21
أما أخوك أبو العلاء فإنني
ما زلت أعرف منه لؤم العشرة
22
قد كنت أعدم في الحضور سؤاله
عني فكيف يكون عند الغيبة
23
ومتى يحن وما يزال مرنحا
في نشوة ومطوحا في سكرة
24
ولخلك الخمري عذر واضح
عندي فلست ألومه في الجفوة
25
والذنب لي فيما جناه فإنني
رمت المروءة من تجار الكوفة
26
ومن العجائب أن يكون محمد
وهو القديم العهد بالقدموسة
27
ينسى هواي فما أمر بباله
شغلا بتلك العصبة السوقية
28
يا صاحب الخفين قد ذهبا إلى
عند المبارز والشباب المصمت
29
وعليك أجر الحمل فأنقده فما
فيه خلاف عند أهل القبلة
30
وبحق دينا ر عليك فإنه
إن كنت تهواه أجل إلية
31
صفحة ٣٩