ينمى إلى حسب تقدم ملهم
فيه وعز على النجوم لحاق
22
بيت له الشرف القديم وغيره
كالشيب جدة مثله إخلاق
23
البرك دثر والقباب فسيحة
والجود غمر والجفان عماق
24
أحيا الندى جذلان ثم بحلمه
بشر يهاب كأنه إطراق
25
وحمى العواصم بعد ما عاث العدى
فيها وحاول سرحها المراق
26
ما ضرها جدب وأنت ربيعها
الحالي وكفك غيثها الغيداق
27
ظن ابن باديس بعادك جنة
فأبت نواحل كالقسي دقاق
28
ألهاه عن نظر العواقب سامر
غرد وكأس بالعقار دهاق
29
وأقام يسجع بالظنون سفاهة
ومن الظنون خديعة ونفاق
30
حتى إذا طالعت ثغرة كيده
وهفا عليه لواؤك الخفاق
31
صفحة ٢٠٤