ديوان ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة ت. 457 هجري
85

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
جُزيتَ عَنِ المَدحِ وَالمادِحينَ ... وَعَن أَهلِ دُنياكَ خَيرَ الجَزا فَإِنَّكَ أَنتَ حَرَستَ الثُغورَ ... وَذُدتَ بِسَيفِكَ عَنها العِدى وَإِنَّكَ عَلّمتَ أَهلَ السَماحِ ... كَيفَ السَماحُ وَكَيفَ السَخا تَهَنَّ بِعيدِكَ وَلَيتَهَنَّ ... لِهَذى البَرِيّة هَذا الهَنا وَعِش ما اِشتَهَيتَ حَليفَ السُرورِ ... حَليفَ السُعودِ حَليفَ البَقا وقال أيضًا يمدحه رحمهما الله وذلك بديها في سنة عشر وأربعمائة: عِش مِن صُروفِ الدَهرِ في أَمانِ ... وَابقَ لَنا يا مَلِكَ الزَمانِ وَاسلَم رَفيعَ القَدرِ وَالمَكانِ ... في نِعمَةٍ ثابِتَةٍ الأَركانِ كَأَنَّها حُبُّكَ في جَناني ... يا مَلِكَ الدُنيا العَظيمَ الشانِ وَيا كَريمَ اليَدِ وَاللِسانِ ... لَو قيلَ لِلبَأسِ وَلِلإِحسانِ هَل يُجمَعُ الجِنسانِ في إِنسان ... قالا جُمِعنا في أَبي العُلوانِ أَفرَسِ مَن عُدّ منَ الفُرسانِ ... وَأَغزَرِ الناسِ نَدى بَنانِ فَاعجَب لِطَعامٍ بِها طَعّانِ ... فَلِلقَرى طَورًا وَلِلأَقرانِ

1 / 86