ديوان ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة ت. 457 هجري
65

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
وقال يمدحه ويهنيه بتشريف وصله من الحضرة الطاهرة أعز الله سلطانها وذلك في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة: أَيُّ المُلوكِ سَعى فَأَدرَكَ ذا المَدى ... أَو حازَ ما حازَ المُعِزُّ مِنَ النَدى قَصُروا وَطالَ وَجَوَّزوا هَدمَ العُلى ... وَبَنى وَضَلّوا في المَكارِمِ وَاِهتَدى كُلٌّ بِما صَنَعَ الأَوائِلُ يَقتَدي ... وَبِجودِهِ لا بِالأَوائِلِ يُقتَدى مازِلتَ تَفعَلُ كُلَّ فِعلٍ مُفرَدٍ ... في المَجدِ حَتّى صِرتَ أَنتَ المُفرَدا بَدَّدتَ مالَكَ غَيرَ مُحتَفِلٍ بِهِ ... وَجَمَعتَ شَملًا لِلعَلاءِ مُبَدَّدا وَلَقيتَ فيما قَد كَسِبتَ من العلا ... تعبا فألقيت القوافي الشرّدا وغدا بنو الآمال خلفك في الفلا ... غَضَبًا يُزَجونَ المَطِيَّ الوُخَّدا قَد طَيَّبوا مِن طِيبِ ذِكرِكَ مَعلَمًا ... أَو مَخرِمًا أَو سَبسَبًا أَو فَدفَدا يَقتادُهُم حُسن الرَجاءِ وَمَقصِدٌ ... أَعنى إِلَيكَ الناجِعينَ القُصَّدا حَتّى إِذا وَصَلوا إَلَيكَ وَعَقَّلوا ... في جَوزَتيكَ الحائِماتِ الوُرَّدا

1 / 66