181

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
قَلائِصًا باتَت لَغُوبًا حُسَّرًا ... يَكتُبنَ بِالأَيدي عَلى وَجهِ الثَرى
مِنَ الذَميلِ أَحرُفًا وَأَسطُرًا ... قُلنا لَها وَالنَجمُ قَد تَغَوَّرا
وَالصُبحُ قَد أَسفَرَ أَو ما أَسفَرَا ... وَهِيَ مِنَ الإِدلاجِ تَخفى أَو تُرى
يا عِيسُ أُمّي المَلِكَ المُؤَمَّرا ... وَانتَجِعي ذاكَ الجَنابَ الأَخضَرا
فَإِن أَزَرناكِ المُعِزَّ الأَزهَرا ... فَما تَرَينَ نَصَبًا وَلا نَرى
يا خَيرَ قَيسٍ مَحتِدًا وَعُنصُرا ... دُونَكَ هَذا الكَلِمَ المُسَيَّرا
أَرَّقَنِي تَأَليفُهُ وَأَسهَرا ... وَبِتُّ لا أُطعِمُ أَجفاني الكَرى
حَتّى نَظَمتُ المُونِقَ المُحَبَّرا ... قَلائِدًا مِنَ القَريضِ نُدَّرا
كَأَنَّما أَنظِمُ مِنها جَوهَرا ... تِجارَةٌ قَد أَربَحَت مَن أَتجَرا
فاسلَم وَلا زِلتَ الأَعَزَّ الأَكبَرا ... مُؤَيَّدا مُسَدَّدًا مُظَفَّرا
مُعَمَّرًا وَلا تُرى مُغَمَّرا

1 / 182