ديوان ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة ت. 457 هجري
137

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
إِلّا المُعِزَّ الَّذي لَولا نَدى يَدِهِ ... لَم أَلقَ لي عَن صُروفِ الدَهرِ مُنصَرَفا قَد كُنتُ مِن صَرفِ دَهري غَيرَ مُنتَصِفٍ ... وَاليَومَ عُدتُ بِلُطفِ اللَهِ مُنتَصِفا روحي وَما مَلَكَت كَفِّي فِدى مَلِكٍ ... سَمحٍ إِذا وَعَدَ الوَعدَ الجَميلَ وَفا يُعاوِدُ الرُمحُ يَومَ الرَوعِ في يَدِهِ ... دالًا وَكانَ إِذا عايَنتَهُ أَلِفا وَالخَيلُ تَبني مَحارِيبًا حَوافِرُها ... وَالبِيضُ تَنشُر مِن هامٍ بِها صُحُفا زادَت كِلابٌ بِهِ فَخرًا وَأَلبَسَها ... طُولَ الزَمانِ مُعِزُّ الدَولَةِ الشَرَفا يا سَيِّدَ العَرَبِ العَرباءِ قاطِبَة ... وَمَن بِهِ باتَ عَنّي الضّرُّ مُنكَشِفا أَسرَفتُمُ في الَّذي جُدتُم عَلَيَّ بِهِ ... فَما أَرى سَرَفي في شُكرِكُم سَرَفا أَغوُصُ في لُجِّ بَحرٍ مِن مَديحِكُمُ ... فَما أُصادِفُ إِلّا الدُرَّ لا الصَدَفا لا زالَ قَدرُكُمُ في المَجدِ مُرتَفِعًا ... وَشَملُكُم في ظِلالِ العِزِّ مُؤتَلِفا وقال أيضًا يمدحه وذلك في سنة ٤٢٠: أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُ ... فَهِجنَكَ أَم تِلكَ الظِباءُ الكَوانِس

1 / 138