ديوان ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة ت. 457 هجري
126

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
ساعَةً أَو جَعَلنَ رَضراضَةَ الحَز ... ن عَقيقًا مِمّا عَلَتهُ الدِماءُ كُلُّ ضارٍ عَلى نَوازٍ مِنَ السِر ... ب نَجَت لَو يَكونُ أَغنى النَجاءُ وَإِذا الحَينُ حانَ لَم يَنفَعِ المُح ... تالَ حَولٌ وَلا الجريَّ جِراءُ وَفَلاةٍ كَأَنَّها لُجّةُ اليم ... م عَلَيها مِنَ السَرابِ أَياءُ تَغرقُ الشَمسُ في أَواذِيّها الغُر ... ر وَتَرمي شَرارَها الرَمضاءُ ذاتُ جِنٍّ إِذا اِعتَكَرَ اللَي ... لَ أَلِيلٌ مُرَجَّعٌ وَغِناءُ جُبتُها وَالظَلامُ قَد كَفَرَ الصُب ... ح كَما يَكفُرُ الضَريبَ السِقاءُ بِرِكابٍ عَلى رَكائِبِها رَك ... ب خِفاقٌ كَأَنَّهُم أَفياءُ قَد بَرَتهُم كَما بَرَتها الفَيافي ... وَالسُرى وَالصَباحُ وَالإِمساءُ طَلَبوا الفَضلَ حَيثُ يُلتَمسُ الفَض ... ل وَراموا السَخاءَ حَيثُ السَخاءُ إِنَّما الجودُ وَالمُعِزُّ حَليفا ... ن فَما فيهِما لِخَلقٍ مِراءُ مَلِكٌ كُلُّ مالِكٍ خَلَقَ الخَل ... لاق أَرضٌ تُداسُ وَهوَ سَماءُ مِن صَميمِ الفَخارِ وَالكَرَمِ المَح ... ض الَّذي هُجِّنَت بِهِ الكُرَماءُ

1 / 127