ديوان ابن أبي حصينة

ابن أبي حصينة ت. 457 هجري
103

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
إِن جَل ما أَهدى الأَميرُ فَإِنَّهُ ... أَهدى جَليلًا وَاستَعادَ جَليلا واصَلتَهُم بِحُباكَ حَتّى إِنَّهُم ... حَقَروا بِهَذا النَيلِ ذاكَ النِبلا وَرَأَوكَ أَوفى أَهلِ دَهرِكَ ذِمَّةً ... وَأَصَحَّ مِيثاقًا وَأَصدَقَ قِيلا لَو أَنَّهُم جَعَلوكَ في أَبصارِهم ... شُحًا عَلَيكَ لَكانَ فيكَ قَليلا لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ سَيِّد مَعشَرٍ ... سُعدوا بِسَعدِكَ صِبيَةً وَكُهولا أَلبَستَهُم مِما صَنَعتَ جَلائِبًا ... سَحَبوا لَها فَوقَ النُجومِ ذُيولا فَاسلَم لَهُم فَلَقَد بَنيتَ عَروشَهُم ... لا باتَ عَرشُكَ فِيهِمُ مَثلولا وقال يمدحه ويهنيه بقدوم ولده شهاب الدولة عقيب الفتح في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة: لا زالَ سَعيُكَ مَقرونًا بِهِ الرَشَدُ ... وَطُولُ عُمرِكَ مَعمورًا بِهِ الأَبَدُ يا بَحرَ جُودٍ إِذا جادَت غَوارِبُهُ ... فَكُلُّ بَحرٍ سِواهُ في النَدى ثَمَدُ كَم مِن يَدلَكَ عِندَ المَجدِ قَد غَرَسَت ... مَكارِمًا ما لِمَخلوقٍ بِهِنَّ يَدُ

1 / 104