ملبون إن يعروا وقد هتف الندى
وهيهات ختلي بعدما كنت ناشطا
ويرجون أن يرقوا إلى مثل ذروتي
وما بلغوا من دون تلك وسائطا
ألموا بأطراف العلا واحتويتها
فمن كان منهم ذائقا كنت سارطا
وماغبط الحساد إلا فضيلة
وحسبك مجدا أن ترى لك غابطا
مآثر يثقلن الحسود فخامة
ويعيين من إشرافهن الغوامطا
صفحة ٥٨