البحر : متقارب تام
لو انك عرجت في منزل
يهون العزيز بأرجائه
وبيء الموارد لا يستفيق
به القلب والجسم من دائه
جفاه النعيم فما إن به
لقاطنه غير بأسائه
فيا قرب ما بين إضحاكه
لسن وما بين إبكائه
كأني فيه أخو قفرة
يزجي كليلات أنضائه
وسار على سغب في القواء
بلا زاده وبلا مائه
وذو سقم مله عائدو
ه وفات علاج أطبائه
فقل للذي ظن أني حفل
ت بضوضائه يوم ضوضائه
ومن لا أبالي احتقارا له
بإصباحه وبإمسائه
نجوت ، ولكن بنقص كما
أجو الغدير لأقذائه
صفحة ٤٦