فقابلتنا بوقار المشيب
كمالا وسنك سن الفتى
وجئناك تتلو علينا العزاء
فعزيتنا بجميل العزا
وذادت مواعظك البالغات
أخامصنا عن طريق الهوى
وعلمتنا كيف نرضى إذا
رضى الله أمرا بذاك القضا
فشمر لنا أيهذا الإمام
وكن للورى بعد فقر غنى
ونح عن الخلق بغي البغاة
وعط عن الدين ثوب الدجى
فقد هزك القوم قبل الضراب
فما صادفوك كليل الشبا
وأعلمهم طول تجريبهم
بأنك أولاهم بالعلى
وأنك أضربهم بالسيوف
وأنك أطعنهم بالقنا
وأنك أضربهم في الرجا
ل عرقا وأطول منهم بنا
صفحة ٤