وهل لي سلوان وآل محمد
شريدهم ما حان منه ثواء
تصد عن الروحات أيدي مطيهم
ويزوى عطاء دونهم وحباء
كأنهم نسل لغير محمد
ومن شعبه أو حزبه بعداء
فيا أنجما يهدى إلى الله نورها
وإن حال عنها بالغبي غباء
فإن يك قوم وصلة لجهنم
فأنتم إلى خلد الجنان رشاء
دعوا قلبي المحزن فيكم يهيجه
صباح على أخراكم ومساء
فليس دموعي من جفوني وإنما
تقاطرن من قلبي فيهن دماء
إذا لم تكونوا فالحياة منية
ولا خير فيها والبقاء فناء
وإما شقيتم في الزمان فإنما
نعيمي إذا لم تلبسوه شقاء
لحا الله قوما لم يجازوا جميلكم
لأنكم أحسنتم وأساؤا
صفحة ٢٩