223

ديوان الشريف المرتضى

تصانيف

الشعر

البحر : وافر تام

على شجر الراك بكيت لما

مررت به فجاودت السحابا

وكم ناديت فيه من حبيب

عهدت به فلم أسمع جوابا

فواها للأراك مقيل صب

فقدت به الأحبة والشبابا

وأكنافا لغانية رحابا

وأفنانا لناعمة رطابا

وسقيا للأراك مساء يوم

نزلت به فطبت له وطابا

صفحة ٢٢٣