تشمئز الأحزان منه وت
زور إذا قاربته عنه الكروب
قم بنا نشكر الزمان فلم يب
ق لنا في الزمان إلا العجيب
ظلمات مسودة ، وأمور
مشكلات يحار فيها اللبيب
وشؤون تبيض منها شؤون
وانقلاب تسود منه قلوب
وأراها بالظن كالجمرة الحم
راء أذكى لها الأوار مذيب
ووشيكا يكون ذاك فما بع
د شرار الزناد إلا اللهيب
وكأني بها معرقة الأو
صال قد شفها السرى والدؤوب
وعليهن كل أروع لا ير
ويه إلا التخييم والتطنيب
إن عنت أزمة فكف وهوب
أو عرت خشية فنصل ضروب
ورجال شم العرانين وثا
بون نحو الردى شباب وشيب
صفحة ١٤٣