آكبر خبر مبتدأ محذوف تقديره: أهو أكبر؟ وهذا كفر أيضًا.
والثالث: إدخال ألف بعد الباء وقبل الراء فيقولون: أكبار، فيكون جمع كبر، مصدر، وجمع كبر وهو الطبل، وكلاهما كفر لا يصح إطلاقهُ على الباري ﷾) انتهى.
والنهي عن ذلك وارد، أما التكفير فله بحث آخر. والله أعلم.
ومما ينُهى عنه: إسقاط «الراء» من «أكبر» كما في «المجموع للنووي ٣/ ٢٩٩» .
ومنها: حذف هاء لفظ الجلالة «الله» .
ذكرها في غير موضعها من الصلاة تمطيط التكبير.
الجهر بها من مأموم ومنفرد.
الله كبير: (١)
ومنها: أنه لا يُقال «الله كبير» قال ابن فارس:
(ولا يجوز أن يقول «الله كبير» وذلك أن «أكبر» موضوع لبلوغ الغاية في العظمة) اهـ
الله بالخير: (٢)
سُئِل الشيخ عبد الله أبا بطين عن استعمال الناس هذا في التحية، فقال: (هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها، وهو السلام، فلو قال: صبّحك الله بالخير، أو قال: الله يصبّحك بالخير، بعد السلام، فلا ينكر) اهـ.
الله فرد وابن زيد فرد: (٣)
قال ابن حزم - رحمه الله تعالى -:
(ولا يجوز أن يُقال: الله فرد، ولا موجود؛ لأنه لم يأت بهذا نص أصلًا) انتهى.
وفي: «تاج العروس»: «والفرد في صفات الله - تعالى - من لا نظير له، ولا مثل، ولا ثاني، قال الأزهري: ولم أجده