21 -
[ .. .. ]
[ص: 29]
ثنا مالك بن دينار، قال: قرأت في الزبور مكتوبا -وهي في الزبور الأول-:
طوبى لمن [لم] يسلك سبيل الأئمة، ولم يجالس الخطائين، ولم يدخل في زهو المستهزئين، ولكن همه ذنبه، أوثقته وإياها، يتعلم بالليل والنهار؛ مثله كمثل شجرة نبتت في شاطئ الماء، تؤتي ثمرها في حينها، ولا يتناثر من ورقها شيء؛ وكل عمله تام؛ وليس ذلك مثل عمل المنافق.
صفحة غير معروفة