وسرى النسيم مصافحا صفحات خد
يها وقد نديت بأنفاس الندى
فعرا سناها الإصفرار وصدغها
داء الدوار وقلبها الدامي الضنى
وغدت على مهد السقام عليلة
ما بين داءين المدامة والجوى •••
وإذ انقضى داء المدامة وانتضى
سيف البعاد بكفه داعي الشقا
جاء الحبيب مودعا لا يرتجي
بعد النوى عنها سوى قرب اللقا
صفحة غير معروفة