لم يجن ذاك سوى زيارة جيرة
زارت بها الأشجان من لحظي فتى
شجن تضمنه الغرام فلم يعد
من كشفه بد وفي الكتم الضنى •••
وكأن ذياك الفتى لما رأى
منها الشجون عراه منها ما عرا
فأتى مطيعا للغرام وإنه
قاض له الأقدار تعنو والقضا
وأباحها الوجد الحديث وما درى
أن الفتاة تحبه فيما مضى
صفحة غير معروفة