ويصفع حتى فعل ذلك بجماعة من بياض الناس فكانوا منه في جهد إلى أن امتحن فبالغوا في إهانته ومما أشيع عنه أنه رفع إليه شاب له نحو عشرين سنة فادعى عليه أنه أكره صغيرا مراهقا حتى فعل به الفاحشة فأمر من حضر من العمال أن يفسقوا بذلك الشاب قصاصا بزعمه ثم خلص من السجن بعد مدة وطالت المدة وتتاسى الناس الخبر فعاد إلى صحبة الأمراء وتقرب إليهم بالهزل فسعوا له في النيابة وبلغ من أمره أن الأشرف أرسل ناظر الجيش وكاتب السر جميعا إلى القاضى زين الدين التفهنى الحنفى يأمره أن يتنيبه ولم يزل على لطريقته في المجون إلى أن مات فى أواخر سنة اثنتين وثلاثين
صفحة ٢٥٣