الشيخ إسماعيل كان يذكر له نسبا إلى سعد بن عبادة الأنصاري وكان أبوه ممن يعتقده المصريون وبنى له راوية بأنيابة في البر الغربى بالجيزة ونشأ ولده هذا محبا في العلم قمع من شيوخنا ومهر في العربية ولازم شيخنا العراقى وكان يعظمه ثم انقطع بزاوية أبيه يشغل الناس بالعلم وكرم الواردين فاشتهر أمره وصار للناس فيه اعتقاد وحج مرارا إلى أن مات في شوال ودفن يزاويته وخلف مالا طائلا
536- تغرى يرمش بن يوسف بن عبد الله التركمانى الحنفى زين الدين
قدم القاهرة فأخذ عن الجلال التبانى وكان يحب المحدثين ويحصل كتب الحديث ويتعصب لأهل السنة ويحط على أهل الوحدة ويداخل الأتراك وكان له اتباع ومحبون ثم محول في أوال الدولة المؤيدية إلى مكة فجاور بها إلى أن مات وكان كتير من الناس يبغضه لقيامه في الحق فتعصبوا عليه ورموه بالداه العضال وكانت وقاته في مستهل المحرم
537- عبد الكريم بن شاكر بن عبد الله القبطي الصاحب كريم الدين ابن
الغنام ولد سنة اثنين ولاثنتين ونشا في الدواوين إلى أن ولى الوزارة في زمان الأشرف شعبان ثم وليه مرارا وكان يحب العلماء وصير داره مدرسة وحج وجاور وانقطع في آخر أمره بها إلى أن مات
538- محمد بن على الحبرى الشرابى شرف الدين المحتسب
ولد سنة سبعين تقريا ونشأ مع أبيه في بيع الأشربة ثم صمل وكيلا في باب نائب
صفحة ٢١١