ابن الملوك وأحمد بن كشتغدى وأحمد بن محمد المزيز وغيرهم من أصحاب ابن عبد الدائم والنجيب ومن بعدهما وقرأ على الشيخ تقى الدين السبكي شيئا من محفوظاته عوضا حين دخل دمشق ولازم الشيخ جمال الدين الإسنوى وقرأ عليه القطعة من شرح المنهاج ثم أكمل غالبها ثم محول إلى المدينة الشريفة فكنها وحصل بها بعض جهات تقوم بحاله ولازم الإشغال بالروضة الشريفة والتحديث إلى أن صار شيخها المشار إليه ثم ولى قضاءها بعد أن شاخ وانهزم وبلغ الثمانين فباشر بها قليلا ثم وثب عليه صهره روج ابته أبو حامد بن المطري فولى مكانه وتالم الشيخ لذلك لقيته قديما بمكة وسمعت منه بمنى ثم سمعت منه بالمدينة بعد الثمانمائة ثم سمعت ته مكة تاه لكعبة سنة خمس عشرة ولم يختل عقه ولا تغير ذهنه ويلفنى بعد ذلك أنه تغير قليلا ولم يثبت ذلك عندى وكان وفاته في سادس عشر ذى الحجة
416- العجل بن نعير بن حيار بن مهنا
يقال سمه يوسف بن محمد ولد سنة ثمانين أو بعدها وقتل في هذه السنة
417- عبد الله بن محمد بن أحمد بن قاسم العمرى الحرازى ثم المكى عفيف
الدين بن القاضى تقى الدين يبن الشيخ شهاب الدين عنى بالعلم وتنبه في الفقه وسمع قليلا ومات بمكة وله بضع وستون سنة
صفحة ١٦٧