166

من ذيول العبر

تصانيف

التاريخ

سنة خمس وثلاثين وسبعمائة

استعفى علاء الدين على بن الشهاب بن السلعوس من ضمانة الدواوين فولى عماد الدين بن الشيرجى

وظلم الأمير حمزة وعصر الدويدار وابن جملة وكاتب السر الشرف وتمرد وتمكن من النائب

وبنى حماما فى القنوات فى غاية السعة والزخرفة ثم استأصلة الله 53 ظ وعرفه ملك الأمراء فصودر وضرب بالبندق وعصر وقطع لسانه من أصله فهلك وما رق له مسلم نسأل الله العفو

ورضى السلطان عن ثلاثة عشر أميرا وأطلقهم منهم تمر الساقى الذى ناب بطرابلس وبيبرس الحاجب

وأغار المسلمون على بلاد سيس فوثب الملاعين على التجار والعربان فقتلوا ألفى مسلم

صفحة ١٨٤