وقتل نائب الشرق جوبان بهراة ونقل تابوته فدفن بالبقيع ولم
يدفن بمدرسته سنة تسع وعشرين وسبعمائة
في المحرم نقل كاتب السر محيى الدين إلى عند السلطان
وولى بدمشق شرف الدين حفيد الشهاب محمود
وأصاب كاتب السلطان فالج وهو علاء الدين بن الأثير
ووسعت أسواق دمشق وجددت القنا التى من القنوات بإلزام النائب واسترحنا من ترسل المياة بعد غرامات كثيرة
وألقيت كلاب دمشق في خندق باب كيسان وفصل بحائط بين ذكورهم وإناثهم ورجمهم الناس قيل بلغوا خمسة آلاف
صفحة ١٥٩