وقدم ملك التكرور موسى بن أبي بكر الأسود في ألوف من قومه للحج فنزل سعر الذهب درهمين ودخل إلى السلطان فسلم ولم يجلس ثم أركب حصانا بزنارين أطلس وأهدى هو إلى السلطان أربعين ألف دينار وإلى نائبه عشرة آلاف وهو شاب عاقل حسن الشكل راغب في العلم مالكى
وولى قضاء حلب شيخنا ابن الزملكانى
ومات بالثغر الشيخ ركن الدين عمر بن محمد ابن يحيى القرشى العتبى الشاهد ابن جابى الأحباس 38 وفي صفر عن خمس وثمانين سنة تفرد عن السبط بجزء سفيان وبالدعاء للمحاملى ومشيخته
صفحة ١٣٣