56

ذم الثقلاء

محقق

د. مأمون محمود ياسين

الناشر

مؤسسة علوم القرآن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

دار ابن كثير - الشارقة

قَالَ أنشدت لمُحَمد بن عبد الْملك ... أقْصَى خطاك الْهِنْد والصين ... وكل نحس فِيك مقرون تطوى بك الأَرْض إِلَى بَلْدَة ... لَيْسَ بهَا مَاء وَلَا طين بِحَيْثُ لَا أنيس مستوحش ... وَلَا قريب عَلَيْك محزون ... قَالَ حَدثنِي أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبيد الله حَدثنَا عُثْمَان قَالَ قَالَ قَالَ الْفضل بن الْمُهلب الثُّقَلَاء ثَلَاثَة رجل كَانَ يزور قوما يستثقلونه تَركهم مِنْهُ فَغَاب عَنْهُم فأفسحت أَبْصَارهم وَطَابَتْ نُفُوسهم ثمَّ أَتَاهُم يعْتَذر عَن تخلفه عَنْهُم وَرجل أَتَى رجلَيْنِ وهما فِي حَدِيث قد أعجبهما فَقعدَ إِلَيْهِمَا من دون النَّاس فَدخل فِيمَا يليهما فَلَمَّا بلغ مِنْهُمَا قَالَ لعلكما كنتما على وَالثَّالِث رجل انْتهى إِلَى حَلقَة قوم فَأقبل على الَّذِي يَلِيهِ فَقَالَ ايش هُوَ فِي بَغْدَاد فَهُوَ لَا يسمع وَلَا يدع من يسمع يفهم

1 / 68