ذم الملاهي
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ
مكان النشر
جدة - السعودية
تصانيف
الأدب
٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبَى أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشُرْبٍ وَلَهْو، فَيُصْبِحُونَ وَقَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ وَقَذْفٌ، حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ، فَيَقُولُونَ: خُسِفَ اللَّيْلَةَ بِدَارِ فُلَانٍ، خُسِفَ اللَّيْلَةَ بِبَنِي فُلَانٍ، وَلَيُرْسَلَنَّ عَلَيْهِمْ حَاصِبًا، حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ، عَلَى قَبَائِلَ ⦗٢٦⦘ فِيهَا، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا، وَلَيُرْسَلَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ الْعَقِيمُ، الَّتِي أَهْلَكَتْ عَادًا بِشُرْبِهِمُ الْخَمْرَ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَلُبْسِهِمُ الْحَرِيرَ " وَزَادَنِي غَيْرُ الْقَوَارِيرِيِّ: «وَقَطِيعَتِهِمُ الرَّحِمَ»
1 / 25