5

ذم الكلام وأهله

محقق

عبد الرحمن بن عبد العزيز الشبل [ت ١٤٢٥ هـ]

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

(١٤١٦ هـ=١٩٩٦ م) - (١٤٢٢ هـ=٢٠٠٢ م)

مكان النشر

المدينة المنورة

وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَمْ يُؤْتُوا فِي دِينِهَا مِنْ شَيْء مَا أُوتُوا فِيهِ مِنْ قِبَلِ التَّكَلُّفِ وَالْجِدَالِ وَهُمَا دَاءُ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَلَمْ يَأْتِيَا امْرَأً بِخَيْرٍ قَطُّ وَكِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى أَنْهَى شَيْءٍ عَنْهُمَا امْرأ وَالرَّسُول الْمُصْطَفَى ﷺ أَكْرَهُ الْخَلْقِ لَهُمَا وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ لَمْ يَقْبِضْ إِلَيْهِ رَسُولَهُ ﷺ حَتَّى خَارَ لَهُ وَأَغْنَى بِهِ وَأَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَأَتَمَّ بِهِ النِّعْمَةَ فَتَرَكَ الْأُمَّةَ عَلَى

1 / 7