120

ذم الهوى

محقق

مصطفى عبد الواحد

خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ لَحِقَتْهُ آفَةٌ فَقَالَ مَا الْخَبَرُ فَقَالَ رَأَيْتُ وَجْهِيَ السَّاعَةَ فِي الْمِرْآَةِ فَغَطَّيْتُهُ وَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ فَغُشِيَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ قَالَ حَدَّثَنِي مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْشَدَنَا ابْنُ كَامِلٍ الدِّمَشْقِيُّ لأَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُدَ فِي حَبِيبِهِ يَا يُوسُفَ الْحُسْنِ تَمْثِيلا وَتَشْبِيهَا ... يَا طَلْعَةً لَيْسَ إِلا الْبَدْرُ يَحْكِيهَا مَنْ شَكَّ فِي الْحُورِ فَلْيَنْظُرْ إِلَيْكَ فَمَا ... صِيغَتْ مَعَانِيكَ إِلا مِنْ مَعَانِيهَا مَا لِلْبُدُورِ وَلِلتَّحْذِيفِ يَا أَمَلِي نُورُ الْبُدُورِ عَنِ التَّحْذِيفِ يُغْنِيهَا إِنَّ الدَّنَانِيرَ لَا تُجْلَى وَإِنْ عَتَقَتْ ... وَلا تُزَادُ عَلَى النَّقْشِ الَّذِي فِيهَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الظَّاهِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّبَّاحِ الدَّاوُدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ قَالَ كُنْتُ أُسَايِرُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ فَإِذَا بِجَارِيَةٍ تُغَنِّي بِشَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ وَهُوَ أَشْكُو غَلِيلَ فُؤَادٍ أَنْتَ مُتْلِفُهُ ... شَكْوَى عَلِيلٍ إِلَى إِلْفٍ يُعَلِّلُهُ سُقْمِي تَزِيدُ مَعَ الأَيَّامِ كَثْرَتُهُ ... وَأَنْتَ فِي عُظْمِ مَا أَلْقَى تُقَلِّلُهُ اللَّهُ حَرَّمَ قَتْلِي فِي الْهَوَى سَفَهًا ... وَأَنْتَ يَا قَاتِلِي ظُلْمًا تُحَلِّلُهُ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اسْتِرْجَاعِ هَذَا فَقَالَ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ هَيْهَاتَ سَارَتْ بِهِ الرُّكْبَانُ أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ وَأَبُو بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ قَالُوا حَدَّثَنَا

1 / 120