ذم الغيبة والنميمة

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
6

ذم الغيبة والنميمة

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة دار البيان،دمشق - سورية،مكتبة المؤيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

مكان النشر

الرياض - السعودية

حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، وَالْقَوَارِيرِيُّ، قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَلَا هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»
بَابُ ذَمِّ الْخُصُومَاتِ
١٥ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ أَبُو فَاطِمَةَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ أَبُو يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ»
١٦ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمَلَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ» وَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ: «وَتُوَرِّثُ الشَّنَآنَ وَتُذْهِبُ الِاجْتِهَادَ»
١٧ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: «مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي - فِي الدِّينِ»
١٨ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: «لَقَدْ تَرَكَتْنِي هَذِهِ الصَّعَافِقَةُ وَلَلْمَسْجِدُ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ كُنَاسَةِ دَارِي» يَعْنِي أَصْحَابَ الْقِيَاسِ
١٩ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ⦗١١⦘ مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ ﷿ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ»

1 / 10