ذم الغيبة والنميمة

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
14

ذم الغيبة والنميمة

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة دار البيان،دمشق - سورية،مكتبة المؤيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

مكان النشر

الرياض - السعودية

٣٨ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَوَّامِ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَبِيعٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ﵄، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي مَسِيرٍ، فَأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبُ صَاحِبَاهُمَا فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُمَا لَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرِ، وَيْلٌ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَتَأَذَّى مِنْ بَوْلِهِ» وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ أَوْ جَرِيدَتَيْنِ فَكَسَرَهُمَا ثُمَّ أَمَرَ بِكُلِّ كِسْرَةٍ فَغُرِسَتْ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُ سَيُهَوَّنُ مِنْ عَذَابِهِمَا مَا كَانَتَا رَطْبَتَيْنِ أَوْ مَا لَمْ تَيْبَسَا»
٣٩ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: مَرَّ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، ﵁، عَلَى بَغْلٍ مَيِّتٍ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَأَنْ يَأْكُلَ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ هَذَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ»
٤٠ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: " مَنْ أَكَلَ لَحْمَ أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا قُرِّبَ إِلَيْهِ لَحْمُهُ فِي الْآخِرَةِ فَقِيلَ لَهُ: كُلْهُ مَيِّتًا كَمَا أَكَلْتَهُ حَيًّا فَيَأْكُلُهُ وَيَضُجُّ وَيُكْلَحُ "
٤١ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ هِشَامٍ، ⦗١٩⦘ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، قَالَ: «اتَّقُوا الْمُفْطِرَيْنِ الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ»

1 / 18