ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢٢٤ - وحدثني محمد بن قدامة، عن شيخ له: أن عبد الملك بن مروان وقف على قبر معاوية، وعليه توتة تهتز وتزهر فقال: الحمد لله عشرين سنة أميرًا، وعشرين سنة خليفة، ثم صرت إلى هذا، هل الدهر والأيام إلا كما أرى رزية مال، أو فراق حبيب.
٢٢٥ - سمعت عبد الله بن عقيل، يحدث محمد بن قدامة، قال: قال عيسى بن مريم: من علامة الزاهدين في الدنيا تركهم كل خليط لا يريد ما يريدون.
٢٢٦ - وسمعت يمان الحذاء، يحدث ابن قدامة قال: قال فضيل بن عياض لأبي تراب: الدخول في الدنيا هين، لكن التخلص منها شديد.
٢٢٧ - حدثنا محمد بن عبد الله المديني، أخبرنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مسعر بن كدام، قال: ⦗١١٠⦘ قدم ملك من الملوك على رجل يقضي فقتله، فقال: ما أراه كان يقضي إلا وعنده كتب، فبعث إلى امرأته أو إلى أخته، هل كانت له كتب؟ قالت: لا، إلا أنه كان معه كتاب صغير لا يفارقه، فالتمسوه في مقتله، فوجدوا كتابًا فيه أربع كلمات: عجبت لمن يعرف أن الموت حق كيف يفرح، وعجبت لمن يعلم أن النار حق فكيف يضحك، وعجبت لمن يرى تغيير الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، وعجبت لمن يعلم أن القدر حق كيف ينصب؟؟ .
٢٢٥ - سمعت عبد الله بن عقيل، يحدث محمد بن قدامة، قال: قال عيسى بن مريم: من علامة الزاهدين في الدنيا تركهم كل خليط لا يريد ما يريدون.
٢٢٦ - وسمعت يمان الحذاء، يحدث ابن قدامة قال: قال فضيل بن عياض لأبي تراب: الدخول في الدنيا هين، لكن التخلص منها شديد.
٢٢٧ - حدثنا محمد بن عبد الله المديني، أخبرنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مسعر بن كدام، قال: ⦗١١٠⦘ قدم ملك من الملوك على رجل يقضي فقتله، فقال: ما أراه كان يقضي إلا وعنده كتب، فبعث إلى امرأته أو إلى أخته، هل كانت له كتب؟ قالت: لا، إلا أنه كان معه كتاب صغير لا يفارقه، فالتمسوه في مقتله، فوجدوا كتابًا فيه أربع كلمات: عجبت لمن يعرف أن الموت حق كيف يفرح، وعجبت لمن يعلم أن النار حق فكيف يضحك، وعجبت لمن يرى تغيير الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، وعجبت لمن يعلم أن القدر حق كيف ينصب؟؟ .
1 / 109