166

ذم الدنيا

محقق

محمد عبد القادر أحمد عطا

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

تصانيف

٤٤٦ - وحدثني الحسين بن عبد الرحمن، عن شيخ من فزارة، قال: كان يقال: الدنيا دار بلاء، فإذا رأى أحدكم فيها رخاء فلينكره.
٤٤٧ - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، قال: قيل لبعض العلماء: أي شيء أجده أدفع للفاقة؟ قال: الزهد. قيل: وما الزهد؟ قال: العلم، ثم يفرق ما بين الدنيا والآخرة، ثم طلب الرفيع بالخسيس. قيل: فأيهما أجدى؟ قال: ترك إعمال الفكر في شيء من الدنيا.
٤٤٨ - أنشدني الحسين بن عبد الرحمن، قال: أنشدني إبراهيم بن داود: لا يكون المغتاب للناس ذو الوجهين ... عند المليك يومًا وجيها لا ولا طالب الفضول من الدنيا ... ولذاتها يكون فقيها أدرك الزاهدون كل نعيم إذا ... أباحوا النفوس ما يكفيها واسترق الحريص فيها فما يغنيه ... منها كل الذي ظل فيها هي دار تزيد من صدغها معة ... والذليل من يصفيها
٤٤٩ - وحدثني الحسن بن عبد الرحمن، عن زكريا بن عدي، قال: قال عيسى بن مريم: يا معشر الحواريين ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا.

1 / 179