ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢٥٨ - حدثني حمزة بن العباس، أنبأنا عبدان بن عثمان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن عروة بن الزبير، قال: أشكو إلى الله عيبي ما لا أترك، ونعتي ما لا آتي، وإنما ينكي بالدين الدنيا.
٢٥٩ - أنشدنا أبو سعيد المديني لعبد الله بن عروة: يبكون بالدين للدنيا وبهجتها ... أرباب دنيا عليها كلها صادي لا ينظرون لشيء من معادهم ... تعجلوا حظهم في العاجل البادي لا يهتدي ولا يهدون تابعهم ... ضل المقود وضل القائد الهادي
٢٦٠ - حدثني حمزة بن العباس، أنبأنا عبدان بن عثمان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قال: ⦗١٢١⦘ الغرور بالله أن يصر العبد في معصية الله، ويتمنى على الله في ذلك المغفرة، والغرة في الحياة الدنيا أن يغترها وتشغله عن الآخرة، فيمهد لها ويعمل لها، كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة: يا ليتني قدمت لحياتي، وأما متاع الغرور فهو ما يلهيك عن طلب الآخرة فهو متاع الغرور، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور، ولكنه متاع وبلاغ إلى ما هو خير منه.
٢٥٩ - أنشدنا أبو سعيد المديني لعبد الله بن عروة: يبكون بالدين للدنيا وبهجتها ... أرباب دنيا عليها كلها صادي لا ينظرون لشيء من معادهم ... تعجلوا حظهم في العاجل البادي لا يهتدي ولا يهدون تابعهم ... ضل المقود وضل القائد الهادي
٢٦٠ - حدثني حمزة بن العباس، أنبأنا عبدان بن عثمان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير قال: ⦗١٢١⦘ الغرور بالله أن يصر العبد في معصية الله، ويتمنى على الله في ذلك المغفرة، والغرة في الحياة الدنيا أن يغترها وتشغله عن الآخرة، فيمهد لها ويعمل لها، كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة: يا ليتني قدمت لحياتي، وأما متاع الغرور فهو ما يلهيك عن طلب الآخرة فهو متاع الغرور، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور، ولكنه متاع وبلاغ إلى ما هو خير منه.
1 / 120