من القرآن الكريم والحديث الشريف، وسائر كتب الأدب واللغة والتاريخ وموسوعات الثقافة العربية في شتّى ألوانها.
هذا شيءٌ، وشيءٌ آخر، هو أنّ أبوابَ المحاضراتِ، أو حدودَه، لم ترَقْني، أما تلك العناوينُ الصغيرةُ التي طواها الراغبُ تحت كلِّ بابٍ أو كل حدٍّ فقد راقتني كلَّ الرَّوق، وإن لم ترُق جلالَ الدين السيوطي. . .
لهذا كلِّه رغبتُ عن معالجةِ المحاضرات على النحو الذي اقترحته وزارةُ المعارف، وانصرفت نفسي عن ذلك إلى وضع مُعجم حاشدٍ حافلٍ مستقل، يهجم فيه الطالب على طَلِبَتِه، في أي معنى من المعاني موضوعةً على طرف الثُمام وحبلِ الذِّراع، من غير أن يحتاجَ في التنقير عنها إلى الإيجاف والإيضاع.
على أنني جعلتُ محاضراتِ الراغبِ مُعوَّلي الأوّلَ في هذا المِشوار،
مقدمة / 8