درج الدرر في تفسير الآي والسور
محقق
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
الناشر
مجلة الحكمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
بريطانيا
تصانيف
(١) وَعَرَّفَهَا شيخنا محمد بن صالح العثيمين ﵀ تعريفًا شرعيًا في كتابه "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (٢/ ٥) بأنها: التعبُّد لله تعالى بأقوال وأفعال معلومة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم. (٢) الطبري (١/ ٢٤٣)؛ وابن أبي حاتم (١/ ٣٧)؛ وعزاه السيوطي في "الدر" (١/ ٢٧) لابن إسحاق. وما ذهب إليه ابن عباس ﵁ من أن المراد بقوله تعالى: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ أنها الزكاة هو المتعين- والله أعلم -، ذلك لأن الله قد قرن الزكاة بالصلاة، فهي قرينتها في العطف في ستة وعشرين موضعًا من كتاب الله، كما أنه لا يمنع من أن يشملها صدقة التطوع، فهو نوع من الإنفاق وإن لم يكن واجبًا، وهو الذي اختاره ابن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٢٤٩). (٣) جاء في هامش "ي": (مِنْ) متعلقة ب ﴿يُنفِقُونَ﴾، والتقدير: وينفقون ما رزقناهم، فيكون الفعلُ قبل المفعول لما كان في قوله (يؤمنون) و(يقيمون)، وإنما أخر الفعل عن المفعول لتتوافق رؤوس الآي، و(ما) بمعنى: الذي. و(رزقنا) يتعدى إلى مفعولين، فحذف الثاني منهما هنا، وهو العائد على (ما) تقديره: رزقناهموه أو رزقناهم إياه. ويجوز أن تكون (ما) نكرة موصوفة بمعنى: شيء، أي: ومما رزقناهم، فيكون ﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾ في موضع جر صفة، لـ (ما). [انظر: العكبري "الإملاء" (١/ ١٢)]. (٤) النجم:٣. (٥) وكتب في هامش النسخة "ي": (موضع) ﴿الَّذِينَ﴾ جُرَّ صفة للمتقِين، أو نصب بإضمار: أعني، أو رُفع بإضمار: هم، أو مبتدأ وخبر ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى﴾. [انظر: العكبري "الإملاء" (١/ ١١)]. (٦) الحشر:٧. (٧) الحديث رواه أبو داود (٤٥٩٤)، وأحمد (٤/ ١٣٠)؛ والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٨٣) عن المقداد بن معدي كرب مرفوعًا بلفظ:"ألا إني أُوتيتُ القرآن ومثله معه ... " الحديث، وصححه العلامة الألباني في "مشكاة المصابيح" (١/ ٥٧/ ١٦٣).
1 / 96