درج الدرر في تفسير الآي والسور
محقق
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
الناشر
مجلة الحكمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
بريطانيا
تصانيف
= لأنه في موضع جر بإضافة إذا إليه، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف) ا. هـ انظر الإملاء للعكبري (١/ ١٨). (١) أبو بكر الصدِّيق: عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله ﷺ. ولد بعد الفيل بسنتين وستة أشهر، وصحب النبي ﷺ قبل البعثة، وسبق إلى الإيمان به، واستمرَّ معه طوال إقامته بمكة، ورافقه في الهجرة وفي الغار ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: ٤٠]. وشهد المشاهد كلها وكانت الراية معه يوم تبوك، وحجَّ بالناس في حياة النبي ﷺ في السنة التاسعة من الهجرة، وفضائله وأخباره يطول ذكرها. [الصحابة لأبي نعيم (١/ ١٤٩)؛ أسد الغابة (٣/ ٢٠٥)؛ تاريخ الإسلام للذهبي قسم عهد الخلفاء الراشدين (١٠٥) الإصابة (٢/ ٣٤١)]. (٢) ذكره السيوطي في الدر (١/ ٣٠) لابن عساكر بسند واه. وأخرج ابن أبي حاتم بسند جيد عن أبي العالية: أنهم أصحاب محمَّد ﷺ[التفسير الصحيح- د. حكمت بشير ١/ ١١٠]. (٣) سورة الشعراء: ١٦٥. (٤) أي أنّ السفيه هو الجاهل الضعيف الرأي القليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار، ولهذا سمّى الله النساء والصبيان سفهاء فقال تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء: ٥] وهذا ما ذهب إليه عامة علماء التفسير كالإمام الطبري وابن كثير وغيرهما وقال أبو إسحاق الزجاج: أصل السفه في اللغة خِفَّةُ الحلم. [تفسير الطبري ١/ ٣٠٢ - تفسير ابن كثير ١/ ٦٨ - معاني القرآن لأبي إسحاق الزجاج ١/ ٨٨ - تهذيب اللغة للأزهري ٦/ ١٣٣]. (٥) شاعر جاهلي من بني نبهان، دان باليهودية، كان يقيم في حصن قريب من المدينة، أدرك الإِسلام ولم يسلم. هجا النبي ﷺ فأمر بقتله، فقتل وحُمِلَ رأسه إلى المدينة. [الكامل لابن الأثير ٢/ ٥٣) تاريخ الطبري (٣/ ٢) الروض الأنف (٢/ ١٢٣) الأعلام ٥/ ٢٢٥)]. (٦) هو عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري، يكنى أبا يوسف، الإمام الحبر المشهود له بالجنة، حليف الأنصار، من خواص أصحاب النبي ﷺ، أسلم إذ قدم النبي ﷺ المدينة، وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية، وتوفي بالمدينة في خلافة معاوية سنة ثلاث وأربعين. [الاستيعاب (٣/ ٩٢١)؛ سير أعلام النبلاء (٢/ ٤١٣)؛ تهذيب التهذيب (٥/ ٢١٩)؛ الإصابة (٤/ ١١٨)؛ تهذيب الأسماء (١/ ٢٥٥)]. (٧) انظر القرطبي (١/ ٢٠٥).
1 / 108