31

دلائل النبوة للفريابي

محقق

عامر حسن صبري

الناشر

دار حراء

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

مكة المكرمة

٤١ - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِبَعْضِ مَخَارِجِهِ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَانْطَلَقُوا يَسِيرُونَ، وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَمْ يَجِدِ الْقَوْمُ مَا يَتَوَضَّئُونَ، فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجِدُ مَا نَتَوَضَّأُ بِهِ، فَرَأَى فِي وَجْهِهِمِ الْكَرَاهَةَ لِذَلَكَ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ يَسِيرٍ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَتَوَضَّأَ بِهِ، ثُمَّ مَدَّ أَصَابِعَهُ ⦗٧٧⦘ الْأَرْبَعَ عَلَى الْقَدَحِ، ثُمَّ قَالَ: «هَلُمُّوا فَتَوَضَّئُوا»، فَانْطَلَقَ الْقَوْمُ حَتَّى تَوَضَّئُوا، قَالَ: وَبَلَغُوا سَبْعِينَ

1 / 76