88

دلائل الإعجاز

محقق

محمود محمد شاكر أبو فهر

الناشر

مطبعة المدني بالقاهرة

رقم الإصدار

الثالثة ١٤١٣هـ

سنة النشر

١٩٩٢م

مكان النشر

دار المدني بجدة

لُدِّ ظأَرْتُهُم على ما ساءَهُمْ ... وَخسَأْتُ باطِلَهم بحق ظاهر١ المقصود لفظ: "خسأت"٢. ابن المعتز: حتى إِذا ما عَرَف الصَّيْدَ الضّارْ ... وأَذِن الصُّبْحُ لَنا في الإبصارْ٣ المعنى: حتى إِذا تَهيَّأ لنا أن نُبصر شيئًا لمَّا كانَ تعذُّرُ الإبصارِ مَنْعًا مِنَ الليل، جَعَل إمكانَهُ عند ظُهور الصبُّحِ إذْنًا من الصبُّح. وله: بخيلٌ قدُ بُليتُ بهِ ... يَكُدُّ الوعدَ بالحُجَجِ٤ وله: يُناجِينيَ الإِخلافُ من تحتِ مَطْلِهِ ... فَتَخْتَصِمُ الآمالُ واليأس في صدري٥

١ الشعر لثعلبة بن صغير المازني، في المفضليات رقم: ٢٤. وكان في المطبوعة والمخطوطتين "نقذى عيونهم"، وهو سهو يفسد الشعر، فرددته إلى صوابه، و"الشاذا"، حدة الأذى. و"الهتر الهاتر" الكلام القبيح. و"تقدى"، تقذف القذى. و"لد" شديدي الخصومة جمع "ألد". و"ظأرتهم"، عطفتهم، كما نظار الناقة على فصيلها. و"خسأت"، دفعت وامطت. ٢ هذا السطر غير موجود في المطبوعة. ٣ ديوان ابن المعتز "استنابول" ٤: ٢١. و"الضار" يعني "الضارى"، وهو الكلب، وفي المطبوعة: أنصار"، وشرحها بما لا غناء فيه. ٤ ليس في المطبوع من شعره. ٥ ليس في المطبوع من شعره.

1 / 77