دلائل الإعجاز
محقق
محمود محمد شاكر أبو فهر
الناشر
مطبعة المدني بالقاهرة
رقم الإصدار
الثالثة ١٤١٣هـ
سنة النشر
١٩٩٢م
مكان النشر
دار المدني بجدة
١ في المطبوعة: "فهو شعر الشاعر"، وليس لشيء. ٢ "البزل" جمع "بازل"، وهو البعير بنشق نابه ويبزل عند دخوله في السنة التاسعة، وتستحكم قوته. ٣ مستعار للتفتيش والتنقيب، من "فلي الشعر"، بحثًا عن القمل الدقيق وصئبانه. ٤ هذا من شعر الصحابي زياد بن حنظلة التميمي الذي بعثه رسولُ الله ﷺ إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر ليتاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وشهد مع أبي بكر حرب مانعي الزكاة يوم الأبرق، فقال زياد: ويوم بالأبارق قد شهدنا ... على ذبيان يلتهب التهابًا أتيناهم بداهية نسوف ... مع الصديق إذا ترك العتابا والخبر كله في تاريخ الطبري ٣: ٢٢٢ - ٢٢٥، وفيه البيتان اللذان ذكرتهما آنفًا. أما الذي أنشده عبد القاهر فقد أنسيت مكانه ومكان أبيات زياد بن حنظلة. ٥ "اللأم"، جمع "لأمة"، وهي أداة الحرب من درع وبيضة وسلاح.
1 / 89